أحكام المياه (المطلق والمضاف) | السيد علي السيستاني دام ظله

أحكام المياه (المطلق والمضاف) | السيد علي السيستاني دام ظله

الإستحاضة | السيد علي السيستاني دام ظله


نقلا عن الاستفتاءات المنشورة في الموقع الرسمي
 للمرجع الديني الاعلى السيد "علي السيستاني دام ظله"

نقل بتاريخ (شباط / 2017)

السؤال: ما هو تعريفكم للماء المطلق؟
الجواب: الماء المطلق وهو : ما يصح استعمال لفظ الماء فيه بلا مضاف إليه ، كالماء الذي يكون في البحر ، أو النهر ، أو البئر ، أو غير ذلك فإنه يصح أن يقال له : ماء ، وإضافته إلى البحر مثلا للتعيين لا لتصحيح الاستعمال.
٢السؤال: ما هو تعريفكم للماء المضاف؟
الجواب: الماء المضاف وهو : ما لا يصح استعمال لفظ الماء فيه بلا مضاف إليه ، كماء الرمان ، وماء الورد ، فإنه لا يقال له ماء إلا مجازاً ، ولذا يصح سلب الماء عنه.
٣السؤال: هل الماء المضاف اذا لاقته نجاسة يتنجّس؟
الجواب: اذا لاقي الماء المضاف النجاسة فإنه يتنجّس، وإن كان كرّاً، حتي ولو كانت النجاسة القليلة ولم يتغيّر طعمه ولا لونه أو رائحته.
٤السؤال: ماهو حكم طهارة مياه المجاري المعالجة ثلاثيا حتى تتحول الى مياه نقية خالية من الملوثات البكتيرية والكيماوية ومعقمة بواسطة الكلور ولا لون لها ولا رائحة؟
الجواب: هذه المياه محكومة بالنجاسة الا اذا طهرت بماء معتصم يمتزج بها.
٥السؤال: عندما أغسل الملابس في الغسالة تصبح راحة الماء كرائحة الملابس ، فهل هذا الماء يعتبر مضاف؟
الجواب: لايعتبر مضافا .
٦السؤال: هل الماء الذي اضيف اليه الصابون او المسحوق يعد من المضاف او يعد ماء مطلقا ؟
الجواب: هو من المضاف .
٧السؤال: هل الماء الذي يضاف اليه مادة الديتول المعقمة يعد مضافا او يبقى ماء مطلقا ؟
الجواب: اذا كان مجرد تاثر الماء برائحته فهو يبقى مطلقا .
٨السؤال: هل الماء الراكد المتصل بالجاري في حكم الجاري ؟
الجواب: ليس الراكد المتصل بالجاري في حكم الجاري في عدم تنجسه بملاقاة النجس والمتنجس، فالحوض المتصل بالنهر بساقية ينجس بالملاقاة إذا كان المجموع أقل من الكر، وكذا أطراف النهر فيما لا يعدّ جزءً منه عرفاً.
٩السؤال: هل الماء الموجود في الانابيب يعد من الماء الجاري ؟
الجواب: الماء الموجود في أنابيب الإسالة المتعارفة في زماننا لا يعدّ من الماء الجاري بل من الماء الكرّ، فلا يكفي أن يغسل به البدن أو اللباس المتنجس بالبول مرة واحدة بل لا بد من أن يغسل مرتين.
وإذا كان الماء الموضوع في طشت ونحوه من الأواني متنجساً فجرى عليه ماء الأنبوب وامتزج به طهر واعتصم، وكان حكمه حكم ماء الكر في تطهير المتنجس به، هذا إذا لم ينقطع الماء عنه وإلا تنجس على الأحوط لزوماً، إلا إذا كان الإناء مسبوقاً بالغسل مرتين، وإذا كان الماء المتنجس موضوعاً في غير الأواني من الظروف فحكمه ما سبق إلا أنه لا يتنجّس بانقطاع ماء الأنبوب عنه.

١٠السؤال: إذا علمنا ان نسبة الملح في مياه بعض الخلجان او البحار عالية جداً بحيث تصل إلى ٣.٢٠٠ كغم/م٣ من الماء ، فهل يكون هذا الماء بحكم الماء المضاف ؟
الجواب: إذا صحّ استعمال لفظ الماء فيه حينئذ من غير إضافة شيء إليه فلا يكون بحكم المضاف فضلاً عن ان يكون مضافاً.



وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-