"إعلانات"
"------------------------------------------------"
الى/ وزارة التربية و نقابة المعلمين المطالبة بأصدار قانون موحد ينصف المعلمين و يعطيهم نفس الحقوق التي تمنح لمنتسبي التعليم العالي
الاثنين 29-8-2016
السلام عليكم .... المعلمون في أغلب المجتمعات هم النخبة المثقفة الذي يعود لهم الفضل في بناء الانسان الصالح , كل البلدان المتقدمة بدأت بالمعلم و التعليم كأساس للبناء , التعليم الابتدائي و التعليم الثانوي من أهم المراحل الدراسية التي تعد الانسان لمرحلة التخصص والتوجيه المهني في الحياة العملية ,, أي أن المعلم هو صاحب الفضل في البناء و الاعداد ولهذا التجربة اليابانية أذكرها في أغلب المنشورات الذي أكتبها لانها كانت ردة فعل أيجابية على الواقع المرير الذي مرت به دولة اليابان فعندما سُئل إمبراطور اليابان ذات يوم عن أسباب تقدم دولته في هذا الوقت القصير، فأجاب: «بدأنا من حيث انتهى الآخرون، وتعلَّمنَا من أخطائهم، ومَنَحْنَا المُعلِّم حصانةَ الدُّبلوماسيِّ وراتبَ الوزير».
فموقع المُعلِّم عندَهم يأتي بعد الإمبراطور مباشرة، بحيث يسبق بذلك وزراء ونوَّاباً وعسكريين وسياسيين ودبلوماسيين وغيرهم، وهذا ما يفسِّر سرَّ نهضة وتفوُّق اليابان العلمي.
بل إنهم يُلقِّنون أبناءَهم حب وتقديس مهنة التعليم والمعلم، فيقولون: «اجعل المسافة بينك وبين المُعلِّم سبعَ خطوات، حتى لا تخطو فوق ظله»
أما في الدولة التي لاتمتلك الارادة الحقيقية في الاصلاح و البناء تترك الاساس و تهتم بالمكملات ويبقى العمل النهائي المنجز فاقداََ للجمال و الحيوية ((كالسترة بدون أكمام))ولهذا نجد الانجازات فاقدة للجودة و النوعية .
أن العملية التربوية عملية متكاملة تبدأ من رياض الاطفال حتى الانتهاء من الجامعة ولكل مرحلة دراسية أهدافها و ظروفها الخاصة التي لاتقل أهمية عن غيرها في المراحل الدراسية الاخرى فالجميع هدفهم بناء مواطن صالح يساهم في بناء الوطن والجميع لهم حقوق وهذه الحقوق يجب أن تكون متساوية و يشرعها قانون أما مخصصات الشهادة لها ما يبررها ,دائما في العراق الاهتمام بالتعليم العالي وكأن اساتذة التعليم العالي هم فقط يبنون الانسان ويترك المعلم في وزارة التربية يتحمل الصعوبات و قسوة المجتمع ... لا ..لا,, للسكوت ليرتفع صوت المعلم وفي مختلف المراحل الدراسية للمطالبة بمساواته مع الامتيازات التي تمنح الى منتسبي و اساتذة وزارة التعليم العالي لان التربية و التعليم هي اساس البناء ,, بماذا نفسر أصدار قانون التعليم العالي وعدم شمول المعلم في المراحل الاخرى ,, أليس أساتذة الجامعات هم من يكملون بناء مخرجاتنا التعليمية؟
نطالب من معالي وزير التربية المحترم ,,, والسيد نقيب المعلمين العراقيين المحترم بأصدار قانون موحد ينصف المعلمين و يعطيهم نفس الحقوق التي تمنح لمنتسبي التعليم العالي وتشكيل وفد من وزارة التربية و نقابة المعلمين لمقابلة السيد رئيس الوزراء والسيد رئيس البرلمان العراقي لتوضيح مظلومية المعلم العراقي ,, شكرا لكل الخيرين الذي يساندوا حقوق المعلم ,, تعليقاتكم بالمطالبة و مشاركة المنشور هو دعم للمعلم العراقي ... عاش العراق وعاش المعلم العراقي قاهر الصعاب ... تحياتي للجميع
الى/ وزارة التربية و نقابة المعلمين المطالبة بأصدار قانون موحد ينصف المعلمين و يعطيهم نفس الحقوق التي تمنح لمنتسبي التعليم العالي
الاثنين 29-8-2016
السلام عليكم .... المعلمون في أغلب المجتمعات هم النخبة المثقفة الذي يعود لهم الفضل في بناء الانسان الصالح , كل البلدان المتقدمة بدأت بالمعلم و التعليم كأساس للبناء , التعليم الابتدائي و التعليم الثانوي من أهم المراحل الدراسية التي تعد الانسان لمرحلة التخصص والتوجيه المهني في الحياة العملية ,, أي أن المعلم هو صاحب الفضل في البناء و الاعداد ولهذا التجربة اليابانية أذكرها في أغلب المنشورات الذي أكتبها لانها كانت ردة فعل أيجابية على الواقع المرير الذي مرت به دولة اليابان فعندما سُئل إمبراطور اليابان ذات يوم عن أسباب تقدم دولته في هذا الوقت القصير، فأجاب: «بدأنا من حيث انتهى الآخرون، وتعلَّمنَا من أخطائهم، ومَنَحْنَا المُعلِّم حصانةَ الدُّبلوماسيِّ وراتبَ الوزير».
فموقع المُعلِّم عندَهم يأتي بعد الإمبراطور مباشرة، بحيث يسبق بذلك وزراء ونوَّاباً وعسكريين وسياسيين ودبلوماسيين وغيرهم، وهذا ما يفسِّر سرَّ نهضة وتفوُّق اليابان العلمي.
بل إنهم يُلقِّنون أبناءَهم حب وتقديس مهنة التعليم والمعلم، فيقولون: «اجعل المسافة بينك وبين المُعلِّم سبعَ خطوات، حتى لا تخطو فوق ظله»
أما في الدولة التي لاتمتلك الارادة الحقيقية في الاصلاح و البناء تترك الاساس و تهتم بالمكملات ويبقى العمل النهائي المنجز فاقداََ للجمال و الحيوية ((كالسترة بدون أكمام))ولهذا نجد الانجازات فاقدة للجودة و النوعية .
أن العملية التربوية عملية متكاملة تبدأ من رياض الاطفال حتى الانتهاء من الجامعة ولكل مرحلة دراسية أهدافها و ظروفها الخاصة التي لاتقل أهمية عن غيرها في المراحل الدراسية الاخرى فالجميع هدفهم بناء مواطن صالح يساهم في بناء الوطن والجميع لهم حقوق وهذه الحقوق يجب أن تكون متساوية و يشرعها قانون أما مخصصات الشهادة لها ما يبررها ,دائما في العراق الاهتمام بالتعليم العالي وكأن اساتذة التعليم العالي هم فقط يبنون الانسان ويترك المعلم في وزارة التربية يتحمل الصعوبات و قسوة المجتمع ... لا ..لا,, للسكوت ليرتفع صوت المعلم وفي مختلف المراحل الدراسية للمطالبة بمساواته مع الامتيازات التي تمنح الى منتسبي و اساتذة وزارة التعليم العالي لان التربية و التعليم هي اساس البناء ,, بماذا نفسر أصدار قانون التعليم العالي وعدم شمول المعلم في المراحل الاخرى ,, أليس أساتذة الجامعات هم من يكملون بناء مخرجاتنا التعليمية؟
نطالب من معالي وزير التربية المحترم ,,, والسيد نقيب المعلمين العراقيين المحترم بأصدار قانون موحد ينصف المعلمين و يعطيهم نفس الحقوق التي تمنح لمنتسبي التعليم العالي وتشكيل وفد من وزارة التربية و نقابة المعلمين لمقابلة السيد رئيس الوزراء والسيد رئيس البرلمان العراقي لتوضيح مظلومية المعلم العراقي ,, شكرا لكل الخيرين الذي يساندوا حقوق المعلم ,, تعليقاتكم بالمطالبة و مشاركة المنشور هو دعم للمعلم العراقي ... عاش العراق وعاش المعلم العراقي قاهر الصعاب ... تحياتي للجميع