اسم الشيطان,ابليس,لوسيفر,من هوه لوسيفر,الشيطان لوسيفر

اسم الشيطان,ابليس,لوسيفر,من هوه لوسيفر,الشيطان لوسيفر


"إعلانات"
"------------------------------------------------"



لوسيفر (باللاتينية: Lucifer) كلمة لاتينية تعني "حامل الضوء" (من lux، lucis, بمعنى "ضوء"، و ferre, بمعنى "يحمل، يجلب")" مصطلح فلكي روماني يشير إلى "كوكب النهار"،كوكب الزهرة المضيء. كلمة لوسيفر ترجمة مباشرة للأصل الإغريقي الذي يعني "حامل الفجر"، والعبري هيليل الذي يعني "المضيء" و يحمل نفس المعنى الميثولوجي لسارق النار من أجل البشر، بروميثيوس.
توحي السلسلة بأن لوسيفر تجسيد للشيطان على الأرض. وعند ظهوره الشخصي الأول في 1968، يُشكك رفعت إسماعيل في المعلومات التي ذكرها لوسيفر عن نفسه باعتباره مواطناً مجرياً مستشهداً برد سفارة المجر عن كونها لا تعرف مواطناً مجرياً بهذا الاسم، كما يستشهد باسم لوسيفر نفسه الذي يدل على الشيطان [1]. غير أن لوسيفر يرد في العام 1971 على تشكيك إسماعيل بتحديد محل ميلاده في قرية بوكوفينا المتأرجحة بين المجر ورومانيا، والتي استقرت أخيراً كجزء من الأراضي الرومانية، ويعلن أنه يعتبر نفسه مجرياً بغض النظر عن انضمام بوكوفينا إلى رومانيا، الأمر الذي قد يفسر عدم اعتراف سفارة المجر بمواطنته لها.[2]

في عام غير مُحدد، يُوقع لوسيفر بإسماعيل ليعبر إلى جانب النجوم، وفي جانب النجوم يكتشف إسماعيل سيطرة لوسيفر الهائلة على سادة جانب النجوم، وسريان حكمه على كل مخلوقات جانب النجوم، ما يؤكد طبيعته الشيطانية الغامضة، بالإضافة إلى الإيحاء الذي يقدمه خوفه من البرق حين يتنكر بشكل شيخ يصاحب رفعت إسماعيل في رحلته الطويلة.[3]

يُقدم لوسيفر نفسه دائماً باعتباره عالماً دون أي إشارة إلى قدراته الغرائبية، ودون تقديم أي إيحاء يشي بمعرفته للكائنات والعوالم الغرائبية. يتحدث بشكل مستمر عن ثنائية الخير والشر والمانوية، كما أنه يتحدث عن قراءة كارل يونغ للنفس، وعن التاريخ والأساطير، الأمر الذي يقربه من الصورة البشرية.

ظهر تلميح في جزئي "حامل الضياء" لكون د. لوسيفر ابن للشيطان ذاته.



وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-