في بيان لسماحة السيد القائد (أعزه الله): لقد سطرتم اروع ملحمة شعبية مليونية في الاسابيع السابقة وانا على يقين انكم لن تخذلونا في هذا الاسبوع ايضاً فمشروع الاصلاح طويل يحتاج معه الى ثباتكم واستمراركم وتضحياتكم وحبكم بل وعشقكم المتعالي للعراق
عبر سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر(أعزه الله) عن فخره واعتزازه بالمتظاهرين العراقيين الذين خرجوا بملايينهم تأييداً للإصلاح الشامل معتبراً اياهم خير امة اخرجت للاصطلاح والصلاح، وقال سماحته (أيده الله) لقد رفعتم رؤوسنا عالياً امام العالم باسره فالكل انبهر بتنظيمكم وطاعتكم وسلمية تظاهراتكم وانضباطكم وحسن اخلاقكم وتحليكم بالروح الوطنية العالية. جاءت هذه الاشادة بجماهير الاصلاح من خلال البيان الذي اصدره سماحته(أعزه الله) عشية التظاهرات التي ستنطلق بإذن الله تعالى يوم غدٍ الجمعة الاول من جمادى الاخرة 1437 الموافق للحادي عشر من آذار 2016 في ساحة التحرير بالعاصمة الحبيبة بغداد والتي قد تم تغيير مكان انطلاقها من ابواب المنطقة الخضراء الى ساحة التحرير في بادرة تأييد من سماحة السيد القائد(اعزه الله) ولمنح فرصة لرئيس الوزراء بإجراء اصلاحات جذرية شاملة غير مسيسة وبعيدة عن الاحزاب. وجاء في بيان سماحته تأكيداً على محبته واعتزاه بهذه الجماهير التي اذهلت العالم قائلاً:" أحبتي... أستطيع أن أقول وبملئ الفم – كما يعبرون- كنتم خير ناصر لنا وللعراق وشعبه وكنتم خير جند في سوح الجهاد وفي سوح التظاهر .. فإن قيل لكم تظاهروا خرجتم بملايينكم لابسين القلوب على الدروع لا تخافون لومة لائم". واستذكر سماحته (أعزه الله) ملحمة الجماهير المليونية الرائعة التي سطروها في الاسابيع السابقة معبراً عن يقينه من عدم الخذلان في هذا الاسبوع ايضاً مبيناً سماحته للعراقيين أن مشروع الاصلاح طويل يحتاج الى ثبات وتضحيات قائلاً:" مشروع الاصلاح طويل يحتاج معه الى ثباتكم واستمراركم وتضحياتكم وحبكم بل وعشقكم المتعالي للعراق". كما ذكّر سماحته (أيده الله) العراقيين بتكليفهم أزاء وطنهم الجريح بالقول:" فكما قاومتم المحتل سابقاً ولم تخذلونا فأنا واثق كل الثقة بأنكم ستقاومون الفساد في ساحات التظاهر غداً". وجدد سماحته ثقته بثبات الجماهير وانهم على قدر المسؤولية في مطالبتهم للحكومة بالإصلاحات الجذرية الشاملة سواء بقي حياً بين اهله العراقيين أو قتل (حصنه الله من كل سوء ومكروه) من قبل ذوي الأعداء للعراق والإصلاح والتحرير. وفي ختام البيان حيا سماحته(أعزه الله) الشعب العراقي العظيم وشاكراً له سائلا الله سبحانه ان يرعاه بعينه
"إعلانات"
"------------------------------------------------"
المكتب الخاص/ النجف الاشرفعبر سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر(أعزه الله) عن فخره واعتزازه بالمتظاهرين العراقيين الذين خرجوا بملايينهم تأييداً للإصلاح الشامل معتبراً اياهم خير امة اخرجت للاصطلاح والصلاح، وقال سماحته (أيده الله) لقد رفعتم رؤوسنا عالياً امام العالم باسره فالكل انبهر بتنظيمكم وطاعتكم وسلمية تظاهراتكم وانضباطكم وحسن اخلاقكم وتحليكم بالروح الوطنية العالية. جاءت هذه الاشادة بجماهير الاصلاح من خلال البيان الذي اصدره سماحته(أعزه الله) عشية التظاهرات التي ستنطلق بإذن الله تعالى يوم غدٍ الجمعة الاول من جمادى الاخرة 1437 الموافق للحادي عشر من آذار 2016 في ساحة التحرير بالعاصمة الحبيبة بغداد والتي قد تم تغيير مكان انطلاقها من ابواب المنطقة الخضراء الى ساحة التحرير في بادرة تأييد من سماحة السيد القائد(اعزه الله) ولمنح فرصة لرئيس الوزراء بإجراء اصلاحات جذرية شاملة غير مسيسة وبعيدة عن الاحزاب. وجاء في بيان سماحته تأكيداً على محبته واعتزاه بهذه الجماهير التي اذهلت العالم قائلاً:" أحبتي... أستطيع أن أقول وبملئ الفم – كما يعبرون- كنتم خير ناصر لنا وللعراق وشعبه وكنتم خير جند في سوح الجهاد وفي سوح التظاهر .. فإن قيل لكم تظاهروا خرجتم بملايينكم لابسين القلوب على الدروع لا تخافون لومة لائم". واستذكر سماحته (أعزه الله) ملحمة الجماهير المليونية الرائعة التي سطروها في الاسابيع السابقة معبراً عن يقينه من عدم الخذلان في هذا الاسبوع ايضاً مبيناً سماحته للعراقيين أن مشروع الاصلاح طويل يحتاج الى ثبات وتضحيات قائلاً:" مشروع الاصلاح طويل يحتاج معه الى ثباتكم واستمراركم وتضحياتكم وحبكم بل وعشقكم المتعالي للعراق". كما ذكّر سماحته (أيده الله) العراقيين بتكليفهم أزاء وطنهم الجريح بالقول:" فكما قاومتم المحتل سابقاً ولم تخذلونا فأنا واثق كل الثقة بأنكم ستقاومون الفساد في ساحات التظاهر غداً". وجدد سماحته ثقته بثبات الجماهير وانهم على قدر المسؤولية في مطالبتهم للحكومة بالإصلاحات الجذرية الشاملة سواء بقي حياً بين اهله العراقيين أو قتل (حصنه الله من كل سوء ومكروه) من قبل ذوي الأعداء للعراق والإصلاح والتحرير. وفي ختام البيان حيا سماحته(أعزه الله) الشعب العراقي العظيم وشاكراً له سائلا الله سبحانه ان يرعاه بعينه