أردوغان: السيستاني أبلغ أوغلو أن الوقت حان لرحيل المالكي والأسد

أردوغان: السيستاني أبلغ أوغلو أن الوقت حان لرحيل المالكي والأسد

^^ مرحبا واهلا وسهلا بجميع زوار مدونة "كوكل لي" الكرام , نتمنا لكم قضاء امتع الاوقات معنا ^^
 
المدى برس/ بغداد
اعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، اليوم الاحد، أن المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني ابلغ حكومته بأن الوقت "حان لتخلي رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي و الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة"، فيما رجح إمكانية تعاون بلاده مع العراق وإيران لمعالجة الأزمة السورية.
وقال رجب طيب اردوغان في مقابلة اجرتها معه قناة ATV التلفزيونية المحلية ونقلتها نشرة (وورلد بلتن) الإخبارية التركية، واطلعت عليها (المدى برس)، إن بلاده "تستعد لإيجاد صيغة تعاون مع إيران والعراق للمساعدة في حل الأزمة السورية"، مقترحاً "ايجاد مشاريع مشتركة من شأنها أن تسهم في ضمان استقرار المنطقة".
وأضاف أردوغان، أن "العراق كافح للحفاظ على استقراره الذي دمرته هجمات تودي بحياة المئات من مواطنيه"، مشيراً إلى أن "وزير الخارجية أحمد داود أوغلو سيتوجه في وقت لاحق إلى الولايات المتحدة وإيران، بعد أن زار العراق قبل اسبوعين والتقى المرجع الشيعي علي السيستاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر".
وتابع اردوغان إن "السيستاني أبلغ أوغلو أن الوقت حان ليتخلى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي والرئيس السوري، بشار الأسد عن السلطة"، لافتا إلى أن "العلاقات الدبلوماسية مع العراق التي تطورت في الآونة الاخيرة ستتعمق من خلال الزيارات المتبادلة والعمل المشترك على استقرار المنطقة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "بلاده لا تريد للجوامع والكنائس أن تعيش أحداث القتل".
وتعهد رئيس الحكومة التركية، بـ"فعل ما يتوجب علينا بنحو مشترك لاسيما بما يخص أمن المنطقة"، معتبراً أن من "شأن انضمام إيران إلى المساعي المشتركة يسهم في تأمين فرصة أكبر لحل الأزمة السورية".
وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو زار العراق، في(العاشر من تشرين الثاني 2013)، والتقى رئيس الحكومة نوري المالكي الذي أكد خلال استقباله، على رغبة العراق بعلاقات "ثابتة ومستقرة" مع تركيا تبقى مستمرة مع تبدل الأشخاص والحكومات، عاداً أن الظروف الإقليمية تستدعي "التعاون والتشاور" لتأسيس قاعدة "صلبة" في المنطقة.
وكان أوغلو، قد التقى المرجع السيستاني، في (الـ11 من تشرين الثاني 2013)، في النجف، وقال في مؤتمر صحافي عقده بعدها رفقة محافظ النجف، عدنان الزرفي، إن السيستاني "صمام أمان ضد الطائفية"، مبيناً أن السيستاني دعا إلى "منع الفتنة الطائفية والوحدة بين المسلمين"، وأن اللقاء به كان "مثمراً ومفيداً"، وأن انقرة "تقدر جهود المرجع ودعواته إلى التوحد ونبذ الخلاف".
فيما التقى اوغلو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، واكد خلال مؤتمر صحافي مشترك أن عائلة الصدر من العوائل المحترمة التي تكن لها تركيا الاحترام"، فيما شدد على أنه سيعمل مع "صديقه" زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على "ايقاف الفتنة الطائفية".
وسبقت زيارة أوغلوا لبغداد، زيارة قام بها زيباري، يوم الخميس (الـ24 من تشرين الأول 2013)، إلى أنقرة، جاءت لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث القضايا الإقليمية، وتلبية لدعوة نظيره التركي أحمد داوود أوغلو، فيما أكدت وزارة الخارجية التركية أن الزيارة تأتي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث القضايا الإقليمية.
وشهدت العلاقة بين الحكومتين العراقية والتركية توتراً من جراء المواقف المتباينة بينهما في العديد من الملفات، برغم المصالح الاقتصادية الكبيرة بينهما، ومنها العلاقة بين أنقرة وأربيل لاسيما في المجال النفطي، والموقف من الأزمة السورية، والموقف التركي من قوى المعارضة العراقية.



وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-