"إعلانات"
"------------------------------------------------"
توضيح من رئيس الوزراء حيدر العبادي بخصوص سلم الرواتب الجديد والتقشف في الدولة
ذكر رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم الثلاثاء ان انخفاض أسعار النفط ونفقات الحرب ضد تنظيم "داعش" وضعت الحكومة في ازمة مالية دفعتها لاتخاذ اجراءات تقشفية.
وقال العبادي خلال لقائه مجموعة من أساتذة الجامعات، وفق بيان لمكتبه ورد لشفق نيوز، إن "انخفاض أسعار النفط بشكل كبير ودخول البلد في حرب تستنزف أموالا كبيرة من الموازنة، وضع الحكومة في مشكلة مالية والبحث عن موارد لسد متطلباتها".
وأضاف أن "الأساتذة لديهم دور متميز في المجتمع وهم قدوة له ولذلك فمن الضروري أن نضعهم بالوضع المالي الذي يمر به البلد، فلم يكن تخفيض المخصصات ضمن ما نريد أن نقوم به لكن الانخفاضات المتكررة في أسعار النفط عالميا أدت إلى بعض الإجراءات بسبب خطورة الوضع المالي".
وأوضح العبادي أن “ايرادات النفط المصدر يقترب من 59 تريليون دينار وهناك كلفة لإنتاج النفط يتبقى من المبلغ 45 تريليون وهناك ديون متراكمة فالمتبقي يكون 40 تريليون والرواتب والتقاعد تحتاج إلى 50 تريليون فكيف يتم الصرف على الحرب والصحة والتعليم والزراعة والخدمات والفقراء وغيرها".
وبين أن "البعض تضررت مصالحهم من الإصلاحات ويحاولون استغلال هذه الأمور، لكننا سنصل إلى طريق مسدود إذا لم نتخذ مثل هكذا إجراءات".
ولفت العبادي إلى "بعض الإجراءات التي ستتخذ لتقليل الأضرار عن الموظفين الذين بذمتهم سلف مالية ومنها تقليل الفوائد وتقليل مبلغ التسديد الشهري وهناك إعادة نظر من خلال لجان في بعض المفاصل".
وتابع أن "الحكومة ماضية بتغيير الاعتماد على النفط كمورد أساسي للموازنة من خلال تحسين القطاع الخاص وبقية القطاعات"، منوها إلى أن "البعض بدأ يضخ أكاذيب عن الرواتب لغايات سياسية فهناك من لديه دوافع لخلط الأوراق".
وأكد العبادي "أهمية تصحيح المسار بالشكل الصحيح وان يشارك الأساتذة في تقديم الطروحات للإصلاحات التي تتخذها الحكومة من اجل السير بالبلد قدما نحو الطريق الصحيح".
توضيح من رئيس الوزراء حيدر العبادي بخصوص سلم الرواتب الجديد والتقشف في الدولة
ذكر رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم الثلاثاء ان انخفاض أسعار النفط ونفقات الحرب ضد تنظيم "داعش" وضعت الحكومة في ازمة مالية دفعتها لاتخاذ اجراءات تقشفية.
وقال العبادي خلال لقائه مجموعة من أساتذة الجامعات، وفق بيان لمكتبه ورد لشفق نيوز، إن "انخفاض أسعار النفط بشكل كبير ودخول البلد في حرب تستنزف أموالا كبيرة من الموازنة، وضع الحكومة في مشكلة مالية والبحث عن موارد لسد متطلباتها".
وأضاف أن "الأساتذة لديهم دور متميز في المجتمع وهم قدوة له ولذلك فمن الضروري أن نضعهم بالوضع المالي الذي يمر به البلد، فلم يكن تخفيض المخصصات ضمن ما نريد أن نقوم به لكن الانخفاضات المتكررة في أسعار النفط عالميا أدت إلى بعض الإجراءات بسبب خطورة الوضع المالي".
وأوضح العبادي أن “ايرادات النفط المصدر يقترب من 59 تريليون دينار وهناك كلفة لإنتاج النفط يتبقى من المبلغ 45 تريليون وهناك ديون متراكمة فالمتبقي يكون 40 تريليون والرواتب والتقاعد تحتاج إلى 50 تريليون فكيف يتم الصرف على الحرب والصحة والتعليم والزراعة والخدمات والفقراء وغيرها".
وبين أن "البعض تضررت مصالحهم من الإصلاحات ويحاولون استغلال هذه الأمور، لكننا سنصل إلى طريق مسدود إذا لم نتخذ مثل هكذا إجراءات".
ولفت العبادي إلى "بعض الإجراءات التي ستتخذ لتقليل الأضرار عن الموظفين الذين بذمتهم سلف مالية ومنها تقليل الفوائد وتقليل مبلغ التسديد الشهري وهناك إعادة نظر من خلال لجان في بعض المفاصل".
وتابع أن "الحكومة ماضية بتغيير الاعتماد على النفط كمورد أساسي للموازنة من خلال تحسين القطاع الخاص وبقية القطاعات"، منوها إلى أن "البعض بدأ يضخ أكاذيب عن الرواتب لغايات سياسية فهناك من لديه دوافع لخلط الأوراق".
وأكد العبادي "أهمية تصحيح المسار بالشكل الصحيح وان يشارك الأساتذة في تقديم الطروحات للإصلاحات التي تتخذها الحكومة من اجل السير بالبلد قدما نحو الطريق الصحيح".